القصص

موسى والفرعون ... التمرة والجمرة

دعى موسى ربه قائلا واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
ما هي عقد لسان موسى ؟أرجوكم أن تسمعوا ما قاله علماء المسلمين الذين يشكلون فكر المسلمين
عنما إلتقطت زوجة الفرعون ( بنته عند أهل الكتاب ) موسى الرضيع أكرر الرضيع ، وعرضته على زوجها ، شد الرضيع لحية الفرعون ، فغضب الفرعون وأراد قتل الرضيع ، فأقنعته زوجته بالعدول عن ذلك لأن الطفل لا يعرف مالذى أقترفه. هنا قرر الفرعون أن يختبر (عقل ) (الرضيع ) فأحضر ( جمرة وتمرة ) ، وحدث الطبيعي وأختار الرضيع الجمرة فأمسكها ووضعها فى فمه ،؛ فأحرقت لسانه ، من هنا صار موسى ثقيل اللسان
الآن دعونى أسائل
1- هل تحتاج إعاقة اللسان سبب .. كهذا ؟
2- من أين أتت ( لحية ) للفرعون ؟ فمعروف أن الفراعنة كانوا يصتنعون لحية مستعارة على منطقة الذقن دون الصدغين ، ومن مواد ملونة غير الشعر ، فمن أين أتت هذه اللحية إلا من خيال بدوى أسيوي لم يرى أثار العظماء الفراعنة
3- هل من الممكن أن نصدق أن اعظم ملوك زمانه يغضب لدرجة إصدار حكم بالإعدام إذا عبث رضيع بلحيته ؟
4- نأتى للإختبار ( إختبار مدى تعمد الرضيع هذا العبث) .... الطفل اختار الجمرة وأمسكها بيده دون أن تحرق أصابعه !!! أليس من المفترض أن يشعر بحرارتها فيبعد يده ومن ثم يبدأ فى البكاء؟ لكننا هنا نرى يده لاتتأثر وتمسك بالجمرة وتوصلها الى الفم الذى لاتحترق شفتاه ولكن فقط اللسان
5- من المعروف أن جروح وحروق الأطفال الأصغر سناً تلتأم أسرع ، لكننا نراها تؤثر عليه حتى سن الأربعين ومابعدها!ثم كيف تؤثر لسعة على لسان لدرجة أن تصبح عاهة مستديمة؟
أصل الحكاية موجود فى التوراة ، مما يعنى أن 26 % من سكان العالم المسيحيين و22% من هم المسلمون بالإضافة الى اليهود ، كل هؤلاء يصدقون بل ويؤمنون بهذه القصة!
قد أعذر أهل الكتاب لأن إيمانهم بكتابهم يعمي أبصارهم عن الترهات، وللحق فكتبهم مملوءة ملئاً بالتخاريف والأساطير التى تفوق الوصف ، والتى تم جمعها مابين النيل والفرات
أما المسلمون فكتابهم يذكر سبباً ، فما حاجتهم لسبب هو أبعد مايكون عن العقل ؟ أنا فقط اتعجب إذا كان هؤلاء العلماء هم من يشكلون أدمغة المسلمين ، فما شكل تلك الأدمغة؟